
نعلم جميعاً بأن الوضوء شرطاً للصلاة، وحيث أن المسلم مأموراً بإسباغ الوضوء، فإن تنفيذ خط مياه دافئ لمنطقة الوضوء في المساجد والمدارس وكذلك المرافق الحكومية والعامة، يساهم بشكل كبير في إعانة المصلين على إسباغ الوضوء، لاسيما في الأجواء الباردة. بالإضافة للمحافظة على مواردنا الطبيعية من المياه. حيث أن الماء الذي يتم هدره من أجل ضبط درجة حرارة المياه، يتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف والتي تحث على عدم الإسراف. لذا حرصنا في النجم الشرقي على تقديم حل عملي وبسيط لعلاج المشكلة.
الفوائد والمميزات
- الترشيد في استهلاك المياه.
- الترشيد في استهلاك الكهرباء (عدد مرات تشغيل أقل للسخانات).
- تغطية عدد أكبر من المتوضئين خلال فترة وجيزة.
- حنفية وضوء مفردة بدلاً من خلاط، وبالتالي توفير في التكاليف وسهولة في الصيانة.
هل يمكن تنفيذ هذه الطريقة في المساجد الجديدة والقديمة؟
نعم، بالإمكان تنفيذ الطريقة بالمساجد الجديدة والقديمة. حيث أنه في المساجد القديمة يتم الاستغناء عن خط المياه البارد للخلاطات وتركيب الحنفيات المفردة على خط الماء الحار حيث انه سيتم اعتماده كخط دافئ.
التخطيط والتصميم عند التأسيس في المساجد الجديدة
لابد من دراسة احتياجات المسجد وعدد المصلين المتوقع عند التأسيس لخطوط المياه وذلك لضمان توفير كمية كافية من المياه الدافئة وفق الآتي:
- يفضل أن يكون الخط الدافئ لحنفيات الوضوء مستقيماً وغير متشعب.
- يفضل تغليف خط المياه الدافئ بعازل حراري.
- يجب أن لا تكون المسافة بين السخان وخط حنفيات الوضوء أكثر من 2 متر.
- يكتفى بسخان 80 لتر لكل 8 حنفيات وضوء.
- يجب أن يكون دفع الماء المغذي لنظام الخلط جيداً.
- يفضل استخدام حنفية وضوء موفرة للمياه من أجل استدامه أطول.
المخطط التفصيلي لطريقة عمل حنفية الوضوء الدافئة في المساجد
ختاماً
إن من سُبل الإحسان في المساجد هو إتقان العمل فيها، وذلك من خلال توفير حلول اقتصادية مستدامة.